الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أنت لي
Stormy Possession

الكاتبة : هيلين بيانشن
-----------------------------
الملخص
******
ماذا كان يمكنها ان تهدي رجلاً يبدو انه يملك كل شيء؟ وبعد بحث مرهق قررت ان تهديه ولاعه مذهبة من صنع احدى اشهر الشركات العالمية وعلبة مذهبة لسكائره وحفرت على كل منهما الحرفين الأولين لأسمه. هكذا كانت سالي فتاة عادية ذات ماضِ متواضع وعلاقات وكان عليها ان تتزوجه انقاذاً لأبيها من الافلاس والهوان وبدا واضحاً.منذ اللحظة الأولى ان اندريتي يعرف بالضبط مايريد يمتلك بلا هوادة كل مايعود اليه، وان سخريته وتهكمه يصفعانها بعنف. اقسمت بأنه سيندم على اليوم الذي أرغمها فيه ان تتزوجه بدون حب وكانت تنوي محاربته الى ما لا نهاية
----------------------------------
الفصل الأول : والدها في مأزق
----------------------------------
رفعت سالى رأسها بأسف عندما سمعت مقدم البرامج الغنائية و الموسيقية يعلن عن الوقت وعن
حلول موعد النشرة الاخبارية مدت يدها وأدارت المؤشر الى محطة أخرى تبث الموسيقى الهادئة
وراحت تتامل المحيط
كان الشاطئ تشاينمان أى رجل الصين الواقع فى طرف الخليج الصغير المسمى خليج الصدف
منطقة رائعة وتبعث السرور واﻻرتياح فى النفوس وبخاصة خلال ايام العمل ذلك ان منظره يختلف
تماماًفى عطلة نهاية اﻻسبوع عندما يحتاجه عشرات اﻻشخاص الذين يسعون اليه من عدة انحاء
مجاورة الطقس حار جداً والمياه الباردة والمنعشة تدعوها الى السباحة وتبريد الجسم الذى كاد يلتهب بسبب الساعات الثلاث التى امضتها مستلقية فى الشمش
سالى فتاة جميلة القد والقامة ذات عينين زرقاوين وشعر أشقر فضى وبشرة ناعمة اضفت عليها
شمس الصيف لونا برونزيا أخاذاً وكانت القطعتان الصغيرتان اللتان تتألف منهما ثياب السباحة
تكشفان اكثر مما تغطيان وتستران وتذكرت سالى ملاحظات والدها المرحة واللازعة احيانا عن
جمالها وسحرها على رغم اعترضات المتكررة واصرارها على انها فتاه عادية
تذكرت والها بمحبة وحنان هل حقاً مضت ثملنية اعوام على انهاء دراستها وانتقالها للاقامة معه فى
شقته الواقعة باحدى ضواحى سيدنى كانت طفلة صغيرة فى صفوف الحضانةعندما انفصل
والداها عن بعضهما ونجم عن ذلك بالنسبة الى طفلة الوحيدة تسجيلها فى مدرسةداخلية
وكانت تمضى هذه العطلة مع والدها فى شقته بضاحية روز باى وتلك العطلة مع والدتها فى بيتها الفخم بمنطقة دابل باى ولحسن حظها لم تكن سالى موضع خلاف بين والديها حول مسألة الوصاية كانا يحبانها كثيراً ربما انهما ظلا يقيمان علاقة مرضية ومبنية على اﻻحترام المتبادل ومصلحة ابنتهما الوحيدة فان الطلاق لم يؤثر كثيراً على سالى اﻻ انها عندما اصبحت فى سن تحتاج فيه اكثر من أى وقت مضى لرعاية اﻷم وصديقتها تزوجت والدتها وانتقلت الى امريكا تاركة ابنتها تحاول قدر استطاعتها تذيل الصعاب الكبيرة التى تواجهها فى سنوات المراهقة. بعد ان انهت سالى دراستها المتوسطة امضت عامين وهى تدرس فن الطبخ وتخرجت من المدرسة الفندقية بنجاح باهر ونتيجة لذكائها فى هذا المجال وﻷمنتها ومثابرتها فى العمل تحولت سالى خلال ست سنوات من عاملة مطبخ بسيطة الى مساعد لكبير الطهاة فى احدى ارقى الؤسسات الفندقية والتموينية فى سدنى.
القت سالى نظرة سريعة على ساعة يدها فلاجظت ان عليها العودة فوراً جمعت اغراضها وسارت بسرعة نحوسيارتها الجميلة والسريعة التى حصلت عليها كهدية من والدها فى عيدها الحادى والعشرين وفى الطريق تحولت افكارها الى اطباق العشاء التى ستعدها تلك الليلة معظم الترتيبات جاهزة منذ الصباح لكنها ستحتاج الى ساعة كاملة على اﻻقل من التركيز الفعلى لكى تخرج بعشاء لذيذ وشهى يليق بها.
جوزيف بالينغر او جوكما ينادينه اصدقاؤة رجل نشيط للغاية فى المجاﻻت اﻻجتماعية يملك ويدير شركة بناء وتعهدات صغيرة ويحب كثيراً اقامة الحفلات مرتين او اكثر فى الشهر وكانت حفلة العشاء تلك واحدة من عدة حفلات اوكلت مهمة اعداد مأكوﻻتها وخدمة ضيوفها الى سالى.
ان من بين الدعوين ذلك المساء اوسكار واوليفيا نوردستاين وهما كهلان لطيفان وساحران كثيرا ما كنا على رأس قائمة الضيوف فى حفلات والدها وسيحضر حفلة باليتغر ايضا تشارلز بايكرسفيلد وزوجته اندريا وابنتهما شانتريل كانت الطريق الساحلية عريضة ومتعرجة وتمر قرب عدة خلجان كبيرة وصغيرة وبمجرد وصولها الى الجسر الحديدى الضخم الذى يربط تلك المناطق بمدينة سيدنى شعرت سالى وكأنها انتقلت من عالم الى آخر فمن هدوء خليج الصدف وسكونه الى ضجيج المدينة وازعاجها ومن طرقات شبه
خالية الى طرقات تزدحم فيها السيارات بشكل ﻻ يصدق ولكن لماذا الدهشة واﻻستغراب!

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع